عقب وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ظهرت العديد من الفتن والاضطرابات في المجتمع الإسلامي، وكانت تلك الفتن والقلاقل بمثابة التحديات الأكبر أمام الخليفة الأول لرسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر الصديق رضي الله عنه، فكانت بمثابة الإرث الثقيل ولكنه كان جديرًا بها. في هذا المقال يحلل الدكتور سهيل طقوش عوامل تلك الفتن ومواطن الاضطراب في الدولة الإسلامية وتعامل أبي بكر معها.
ملخص المقال
سئل الشيخ عبد الله بن بيه، عن حكم سفر الناس للعمرة، فهل الأفضل أن يكون ممسكا صائما أم مفطرا؟
سئل الشيخ عبد الله بن بيه وزير العدل الموريتاني السابق، والأستاذ في جامعة الملك عبد العزيز عن حكم سفر الناس للعمرة، فهل الأفضل أن يكون ممسكًا صائمًا أم مفطرًا؟
دعني أقول أولاً: إن العمرة في هذا الشهر أمر مشروع ومطلوب، لما جاء في الحديث: "عمرة في رمضان تعدل حجة". وفي رواية زيادة: "حجة معي". وصححت هذه الزيادة كما ذكرها السيوطي، وصححها الألباني، وهي زيادة صحيحة وعظيمة جدًّا؛ فالعمرة التي تعدل حجة هي شيء عظيم، فما بالنا بحجة مع النبي r.
أما بالنسبة للإفطار فهي مسألة خلافية، فالإمام أحمد -رحمه الله تعالى- قال: الإفطار أفضل، واستند إلى حديث الذين صاموا في السفر مع النبي r، فأغمي عليهم، فقال r: "أولئك العصاة أولئك العصاة". وأما مالك فيرى أن الصوم أفضل لمن يقوى عليه؛ لقوله تعالى: {وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ} [البقرة: 184]. وهو قول الجمهور خلافًا لأحمد. ورأينا أن من أفطر فهو مصيب، ومن بقي صائمًا فهو مصيب، والأمر واسع إن شاء الله[1].
التعليقات
إرسال تعليقك